حين يشهد العالم بأكمله أزمات على مختلف الأصعدة تغدو العقارات الملاذ الأكثر أماناً بين أنواع الاستثمارات حيث توفر نوعاً من الحماية لأموال المستثمرين، ومع الأوضاع الصعبة التي يعيشها الاقتصاد في كل دول العالم إثر جائحة فيروس كورونا يصبح الطلب ملحاً على إيجاد المكان المناسب للاستثمار في العقارات، وذلك يجعل من الاستثمار العقاري في تركيا المكان الأفضل لتوجّه المستثمرين، حيث شكّلت نسبة القطاع العقاريّ نحو 8.4% من مجمل الناتج المحليّ التركيّ على مدار السنوات الماضية.
ما هي أنواع الاستثمار العقاري في تركيا؟
– يعدّ الاستثمار من خلال شراء العقارات التجاريّة من أهم أنواع الاستثمار العقاري في تركيا، وهي العقارات غير المخصصة للسكن كالمكاتب والمراكز والمحلات التجاريّة.
– الاستثمار من خلال شراء العقارات السكنيّة وهي العقارات المصممة للإقامة بغرض السكن كالشقق والفيلات والقصور وغيرها.
– الاستثمار عن طريق شراء الأراضي لغرض بناء المجمّعات أو المشاريع السكنيّة أو الزراعيّة أو السياحيّة.
ما الذي يطمئن المستثمر الأجنبيّ إلى قرار الاستثمار العقاري
– يغدو الاستثمار العقاري في تركيا مطمئناً إذا طبقت عليه أحكام القوانين التركيّة التي تسمح للمستثمرين الأجانب بشراء العقارات بمختلف أنواعها بتسهيلات كبيرة إضافة إلى الميزات التي يخصل عليها عند شراء العقار منها منح الإقامة العقاريّة عند امتلاك العقار للمستثمر وعائلته، وإمكانيّة توريث العقار بعد موت المالك، والحصول على الجنسيّة التركيّة عند امتلاك عقار تبلغ قيمته 250 ألف دولار أميركيّ أو ما يعادله من العملة التركيّة شرط عدم بيعه لمدة ثلاث سنوات.
– وجود بنى تحتيّة متطورة في تركيا إضافة إلى تطور وسائل وشبكات النقل واستخدام التكنولوجيا بمستوى مرتفع مما يجعلها بلداً مناسباً للاستثمار العقاريّ.
– وجود سوق محلية كبيرة في تركيا يضمن سهولة الحصول على عائد استثماري جيّد للعقار على المستوى القريب والبعيد.
– الموقع الاستراتيجيّ الذي جعل الاستثمار العقاري في تركيا فرصة رابحة، حيث تقع كجسر واصل بين قارتي آسيا وأوروبا، في بلد يستقطب ملايين السيّاح كل عام.
– النمو الاقتصادي الواضح في تركيا يجعلها بيئة مناسبة لازدهار الاستثمارات ويتصدّر الاقتصاد التركيّ المرتبة الثامنة عشرة بين اقتصاد دول العالم.
– انخفاض تكاليف الضرائب في تركيا حيث تمّ تخفيض ضريبة الدخل الخاصّة بالشركات من 33% إلى 22%.
– إن انخفاض قيمة الليرة التركيّة أمام الدولار الأميركيّ في الآونة الأخيرة يمنح المشترين الأجانب ميزة الاستثمار العقاري في تركيا بسعر أقل.
– أن تركيا تمتاز بالعروض الكبيرة والمتنوعة في مجالات العقارات خصوصاً أنها تمتدّ على مساحات واسعة.
– يمتاز االاستثمار العقاري في تركيا بتسهيلات كثيرة جداً بالمقارنة مع الاستثمار العقاري الموجود في الدول الأوروبيّة والولايات المتّحدة الأميركيّة.
ما هي أفضل المدن لـ الاستثمار العقاري في تركيا
إسطنبول:
واحدة من أجمل وأكثر المدن جذباً للسيّاح في العالم، وتمتاز بارتفاع العائد المالي من الاستثمار العقاريّ فيها إضافة إلى وجود عدد كبير من المشاريع والمجمّعات والعروض العقاريّة فيها بقسميها الأوروبي والآسيويّ.
أنقرة:
عاصمة تركيا وثاني أكبر مدينة من ناحية جذب المستثمرين إليها تتمتع بموقع جغرافي مميّز وهي مركز اقتصاديّ وصناعيّ مهمّ وتتمركز فيها المكاتب الحكوميّة الرسميّة، كمبنى البرلمان ورئاسة الوزراء والوزارات التركيّة ما يجعلها قبلة الاستثمار العقاري في تركيا .
ازمير:
تدعى لؤلؤة بحر إيجه وهي ثالت أكبر المدن من حيث المساحة في تركيا، وتمتاز بأنها تستقطب عدداً كبيراً من التجار والمستثمرين من كل دول العالم وتشهد عقاراتها نمواً متسارعاً مما يجعل الاستثمار العقاريّ في تركيا – أزمير فرصة جيّدة.
طرابزون:
تقع على ساحل البحر الأسود وهي مدينة تمتاز بطبيعتها الجميلة ومناخها البارد صيفاً مما يجعلها وجهة سياحيّة مهمّة تضمن فرص الاستثمار العقاريّ الناجح.
يمكنك مطالعة اشهر الاسئلة الشائعة عن الاستثمار العقاري في تركيا على موقعنا
مفاهيم ونصائح للاستثمار العقاري في تركيا
يعد الاستثمار العقاري في تركيا عموماً وفي إسطنبول خصوصاً من الفعاليّات الاقتصاديّة المميّزة على مستوى العالم والتي جذبت كثيراً من الطّاقات الرّائدة خلال السّنوات الأخيرة.
وصنّفت مجلة “in the sun” البريطانيّة المتخصّصة بالعقارات تركيا ضمن أفضل 10 دول لشراء العقارات لعام 2017، في حين تُشير بيانات مؤسّسة الإحصاء التّركيّ أنّ الأجانب يفضّلون شراء العقارات في إسطنبول.
العوامل المؤثرة على قيمة الاستثمار العقاري في تركيا
- توازن العرض والطّلب.
- الموقع والمساحة الكليّة للعقار.
- عوائد العقار الإيجاري.
- عوامل طبيعية كالبيئة المحيطة والطّقس.
- عوامل اقتصاديّة حيث ترتبط قيمة العقارات بالمناخ الاقتصاديّ العام للبلد.
- القوانين والأنظمة والتّشريعات المتعلّقة بالبناء والهدم والإيجارات والتّراخيص والتّخصيص وغيرها من العوامل.
- الأنماط الاجتماعيّة والذّوق العام.
- المنافع المتوقّعة من العقار في المستقبل.
هل الاستثمار العقاري في تركيا مربح؟ – أسباب ارتفاع القيمة العقارية
- أثر التّضخّم.
- تأثير الطّلب والعرض على السّوق العقاريّ.
- تحسين البنية التحتيّة.
- التحوّلات والنّموّ الاقتصادي.
- ارتفاع معدّل التدفّقات النقديّة من العقار.
- التّحسينات الطّارئة على العقار مثل الديكورات.
يعد الاستثمار العقاري في تركيا أفضل أنواع الاستثمارات في هذه الفترة لما له من إيجابيات تصب في مصلحة المستثمر وتعود عليه بالربحية المادية.
إيجابيات الاستثمار العقاري في تركيا
لكل استثمار مميزات تجذب المستثمرين نحوه وتجعل رؤوس الأموال تتدفق للدخول فيه، ولا شك أن العقارات المدرة للدخل طالما عرفت بأهميتها كأصول تمتاز بكثير من العوامل الجاذبة من أهمها العوائد العالية، وإمكانية الحصول على الجنسية التركية، ويمكن أن نلخص إيجابيات الاستثمار العقاري بنقاط عدة من أهمها:
- الحصول على الجنسية التركية من خلال تملك عقار بقيمة 250 ألف دولار أمريكي، ولعل هذه الإيجابية تعد الأفضل لاسيما بعد أن أتاحت الحكومة التركية لكل مستثمر أن يشتري عقاراً بالقيمة المذكورة وإمكانية التقدم والحصول على الجنسية التركية مع عائلته، من خلال شراء أي نوع من أنواع العقارات سواءً كان شقة أو مكتباً أو فيلا أو محلاً تجارياً.
- الحصول على عائد مالي شهري ثابت ومستمر ومضمون.
- الطلب المتزايد والمستمر على سوق الإيجار سواءً كان العقار جديداً أم قديماً مما يضمن دخلاً إضافياً ثابتاً.
- زيادة قيمة رأس المال أو زيادة قيمة العقار على المدى الطويل، أي أن قيمة العقار بعد عدة سنوات سترتفع وبالتالي سيزيد رأس مالك.
- يعرف هذا النوع من الاستثمارات طويلة الأجل بمثابة ادخار إضافي لفترة التقاعد وضمان للأسرة.
هذا وقد أبدت الحكومة جديّة كبيرة في موضوع الحصول على الجنسية التركية خصوصاً أن فئة كبيرة من المستثمرين استفادت من قانون الحصول على الجنسية التركية بغضون 90 يوماً بعد إتمام عملية الشراء. هذا الإجراء وغيره من التسهيلات الحكومية التركية شجعت عشرات المستثمرين العرب ودول الجوار على الإقبال بشكل كبير للقيام باستثمارات عقارية في تركيا بهدف تحصيل الأرباح والحصول على الجنسية التركية لاسيما أن الاقتصاد التركي سريع النمو والسوق العقاري الذي يشهد انتعاشاً مستمراً بحسب الإحصائيات التي تجري شهرياً.
إذاً إن إيجابيات الاستثمار العقاري في تركيا كثيرة ومتنوعة لكن يوجد أيضاً سلبيات يمكن أن تواجه المستثمر فنعرض بعض سلبيات الاستثمار العقاري في تركيا.
سلبيات الاستثمار العقاري في تركيا
- توقف المستأجر عن تسديد الإيجار الشهري أو المماطلة في تسديد قيمة البدل الشهري للعقار، إذ يعتبر التأخير وعدم دفع الإيجار من بين المخاطر الرئيسية على المستثمر وبقدر خطورتها التي لا يمكن التنبؤ بها فإن أسبابها متعددة كالعجز المؤقت أو فقدان الوظيفة أو المديونية المفرطة للمستأجر.
- سوء فهم أسعار السوق أو شراء عقار بسعر يخالف طبيعة أسعار العقارات في نفس المنطقة، وهذا الأمر ينتج في معظم الأحيان نتيجة عدم الدراسة الجيدة للسوق وعدم الاستعانة بأصحاب الخبرة في هذا المجال أو الوقوع ضحية جشع السماسرة.
العوامل المؤثرة على قيمة العقارات
- عوامل طبيعية حيث للبيئة أثر مباشر على قيمة العقار.
- عوامل اقتصادية حيث ترتبط قيمة العقارات بالدورات الاقتصادية.
- العائد حيث يتأثر سعر العقار بالعوائد الإيجاري.
- القوانين والأنظمة والتشريعات حيث تتأثر قيمة العقارات بالقوانين والأنظمة والتشريعات المتعلقة بالبناء والهدم والإيجارات والتراخيص والتخصيص وغيرها من العوامل.
- العرض والطلب والمنافسة حيث تتأثر قيم العقارات بالمعروض والمطلوب في السوق.
- التوازن حيث تتوازن أسعار العقارات في المناطق المختلفة وفق عوامل الإنتاج.
هل تبحث عن فرصة استثمارية في تركيا ؟
يمكنك الاطلاع على قائمة افضل المشاريع السكنية في تركيا من هنا
